و «قعيقعان» اسم لمواضع ذكرها ياقوت (?)، ولموضعين لم يذكرهما. أحدهما: بلية من عمل الطائف. والآخر: باليمن. وسيأتى إن شاء الله تعالى شيء فى سبب تسميته بقعيقعان.
وبمكة أبنية كثيرة، وعين جارية، وآبار غالبها مسبل، وبرك مسبّلة، وحمامان. وكان بها ستة عشر حماما، على ما ذكر الفاكهى.
وبعض الدور التى بمكة: علامة لحد المعلاة والمسفلة؛ لأن دار الخيزران ـ عند الصفا ـ علامة لحد المعلاة من شق مكة الأيمن، ودار العجلة: علامة لحد المعلاة من شق مكة الأيسر.
وذكر الفاكهى خبرا يقتضى بفضل المعلاة على المسفلة. وذكر الفاكهى شيئا مفيدا فى مخاليف مكة؛ لأنه قال: فآخر أعمالها ـ مما يلى طريق المدينة ـ موضع يقال له: جنابذ بن صفى فيما بين عسفان ومر. وذلك على يوم وبعض يوم.
وآخر أعمالها ـ مما يلى طريق الجادة فى طريق العراق ـ العمير، وهو قريب من ذات عرق، وذلك على يوم وبعض يوم.
وآخر أعمالها ـ مما يلى اليمن على طريق تهامة اليوم ـ موضع يقال له: ضنكان (?).