المزى: صحيح البخارى، ومن أبى عبد الله الوادياشى: الشفا للقاضى عياض، والأربعين البلدانية له.
وذلك فى عشر الأربعين وسبعمائة بدمشق، ثم سمع بمكة على الزين الطبرى: سنن النسائى، وعليه، وعلى عبد الوهاب بن محمد الواسطى: جامع الترمذى. وحدث.
سمع منه شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة، وروى عنه. وتوفى فى سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
أخو طلحة بن عبيد الله، أحد العشرة. له صحبة، وقتل يوم الجمل مع أخيه. ذكره ابن قدامة، والذهبى، والكاشغرى. ولم أره فى الاستيعاب (?).
ذكره الإسنائى فى طبقاته، وقال: «كان فاضلا، دينا، ورعا، يستوعب الوقت بالخلوة والتلاوة. سمع الكثير، وكتب الكثير، وخرجت له فوائد قرئت عليه، ولما توفيت والدته، الست الفاضلة فاطمة ـ يعنى بنت الأستاذ أبى علىّ الدقاق ـ سنة ثمانين ـ يعنى وأربعمائة ـ حج.
وتوفى بمكة فى شعبان سنة اثنتين وثمانين، قاله ابن الصلاح.
ووجدت فى حجر قبره، بالمعلاة أنه توفى فى سادس شعبان من السنة، وقبره بقرب قبر الفضيل بن عياض رحمه الله عليه.
ولد سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة بمكة، وسمع بها على عيسى الحجى: صحيح البخارى، وعليه، وعلى محمد بن الصفى أحمد، والزين الطبريين، وبلال عتيق ابن العجمى، والجمال المطرى: جامع الترمذى بالمدينة، وعلى الزبير بن على الأسوانى، وقرأ