بعسفان، وقال فى حقه لعمر، لما أنكر عليه استخلافه: إنه قارئ لكتاب الله، عالم بالفرائض. ولذلك سكن غيظ عمر رضى الله عنه.
وله عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث. وفى صحبته خلاف. وروى عنه: ابناه سعيد، وعبد الله، والشعبى.
وقال أبو عمر بن عبد البر: إنه سكن الكوفة، واستعمله علىّ رضى الله عنه على خراسان.
وهكذا نسبه الزبير، وابن أبى خيثمة، وابن عبد البر، وقال: إنه ابن أخى عبد الرحمن ابن عوف. ونقل عن الزهرى، أنه غلّط من قال: إنه ابن عمه.
ووقع لابن عبد البر ما يوافق ذلك، كما قال ابن الكلبى، والبخارى، ومسلم، وابن مندة. وقال فى نسبه: عبد الرحمن بن أزهر بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة.
وقال صاحب الكمال والمزى: إنه الصحيح، وله صحبة ورواية عن النبى صلى الله عليه وسلم. وذكر ابن البرقى: أن له أربعة أحاديث. وروى عنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، والزهرى، وغيرهما.
وذكر ابن عبد البر: أنه شهد حنينا مع النبى صلى الله عليه وسلم. وذكر ابن مندة: أنه مات قبل الحرة. وقال الذهبى: عاش إلى فتنة ابن الزبير.
ولد على عهد النبى صلى الله عليه وسلم. وروى عن أبى بكر، وعمر، وأبى بن كعب، وجماعة. روى عنه: سليمان بن يسار، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وجماعة.
قال العجلى: مدنى، تابعى، ثقة، رجل صالح من كبار التابعين. وقال الزبير: كان له