عاقولى، وعبد الله بن محمود، خال أبى الشيخ، وأبو العباس محمد بن إسحاق السراج، وغيرهم. وقال: يكنى أبا يحيى. مات سنة ثنتين وخمسين ومائتين.
وخنيس: بخاء معجمة ونون، وبالمثناة من تحت وسين مهملة. يستفاد مع حبيش، بحاء مهملة وبالمثناة من تحت وشين معجمة، عرفه بذلك.
مذكور فى الصحابة، ذكره هكذا، أبو عمر بن عبد البر، وقال: لا أقف على نسبه فى قريش، وفيه نظر.
روى عنه: حصين. وقد قيل إنه عبيد بن مسلم الذى روى عنه حصين. وإن كان، فهو أسدى من أسد قريش.
وقال الذهبى: عبيد الله بن مسلم. وقيل: مسلم بن عبيد. وقيل: عبيد بن مسلم. وقيل: عن أبيه، حديثه عند علىّ بن سعيد الغسانى.
ذكره أبو عمر بن عبد البر، وقال: صحب النبى صلى الله عليه وسلم، وكان من أحدث أصحابه سنّا، كذا قال بعضهم، وهذا غلط، ولا يطلق على مثله، أنه صحب النبى صلى الله عليه وسلم لصغره، ولكنه رآه، ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام، واستشهد بإصطخر، مع عبد الله بن عامر بن كريز، وهو ابن أربعين سنة، وكان على مقدمة الجيش يومئذ.
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما أعطى أهل بيت الرفق إلا نفعهم، ولا منعوه إلا ضرهم».
روى عنه: عروة بن الزبير، ومحمد بن سيرين، وهو القائل لمعاوية رضى الله عنه (3) [من الطويل]:
إذا أنت لم ترخ الإزار تكرما ... على الكلمة العوراء من كل جانب
فمن ذا الذى نرجو لحقن دمائنا ... ومن ذا الذى نرجو لحمل النوائب