ذكره ابن عبد البر. وقال: ولد على عهد النبى صلى الله عليه وسلم. ولا أحفظ له رواية ولا سماعا منه. وكان من أنجاد قريش وفرسانهم. وقتل بصفين مع معاوية، وكان على الخيل يومئذ.
وسبب ميله إلى معاوية: أنه خاف من علىّ من أجل الهرمزان. وكان يقال إنه قتله فى زمن عثمان وعفى عنه، وقضية قتله له مضطربة على ما قال أبو عمر، وهو القائل [من الرجز]:
أنا عبيد الله ينمينى عمر ... خير قريش من مضى ومن غبر
حاشا نبى الله والشيخ الأغر
وقال ابن قدامة: ذكروا أنه جئ ببغل، فحمل عليه ـ يعنى بعد قتله ـ فكانت يداه ورجلاه تخطان الأرض من فوق البغل. وأمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية.
روى عن عائشة، وجابر، وأبى سعيد. روى عنه عمرو بن دينار.
ذكره هكذا ابن حبان فى الطبقة الثالثة من الثقات. وذكر الذهبى: أن الزهرى، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، رويا عنه، وعلم عليه علامة البخارى، ولم أره فى الكمال.
أمير مكة، هكذا نسبه صاحب الجمهرة، وذكر أنه ولى مكة للرشيد.
وذكره ابن الأثير فى ولاة مكة للرشيد، وذكر ابن الأثير ما يقتضى أنه ولى مكة للمهدى؛ لأنه قال فى أخبار سنة ست وستين ومائة: وكان على مكة والطائف: عبيد الله بن قثم.
وذكر ابن الأثير أيضا، ما يوهم أنه ولى مكة للهادى؛ لأنه قال فى أخبار سنة تسع وستين ومائة، بعد أن ذكر وقعة الحسين بن علىّ بن الحسن المقتول بفخ ظاهر مكة، يوم