فى كل مفصل منه ضربة فى سبيل الله تعالى، فضرب فى مفاصله. وكان فاضلا عابدا.
روى عن عمه مصعب بن شيبة بن عثمان، وعمته صفية بنت شيبة وعقبة، روى عنه منصور بن عبد الرحمن الجمحى، وابن جريج.
وروى له أبو داود والنسائى حديثا فى السهو، مات مرابطا فى آخر سنة ثمان وتسعين.
ذكره الزبير بن بكار، وقال: قتل مع عثمان رضى الله عنه فى الدار.
أسلم فى أول الإسلام لما أسلم بن زيد، ولإسلامه قصة، وكان يلج على النبىصلى الله عليه وسلم ويلبسه نعليه، ويمشى أمامه ومعه، ويستره إذا اغتسل ويوقظه إذا نام. وقال له النبى صلى الله عليه وسلم: «إذنك علىّ أن ترفع الحجاب وأن تسمع سوادى ـ أى سرارى ـ حتى أنهاك» (?)،