وكان من أصحابه، وكان على رجالته يومئذ، وكان عليه على ما ذكر الشعبى: درعان وسيفان، ولم يزل يضرب بسيفه حتى انتهى إلى معاوية، فأزاله عن موقفه، وأزال أصحابه أيضا، فرموه بالحجارة حتى قتل، وكان له قدر وجلالة، وهو سيد خزاعة. ذكره ابن عبد البر.
يعد فى الكوفيين.
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم. أسلم على ما ذكره الواقدى، قبل دخول النبى صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، وشهد بدرا وأحدا، واستشهد بها، وجدع يومئذ، وكان يسأل الله فى ذلك، ولذلك قيل له المجدع، وكان النبى صلى الله عليه وسلم، بعثه فى بعض سراياه، فلما رجع من سريته خمس ما غنم وقسم سائر الغنيمة، فذلك أول خمس فى الإسلام. وسريته أول سرية على ما قيل. وهو حليف لبنى عبد شمس، وقيل لحارث بن أمية، وعاش نيفا وأربعين سنة.