وعشرين سنة أو نحوها، أبو يحيى بن أبى مسرة، وهو فقيه أهل مكة إلى يومنا هذا. انتهى.
وذكر ابن قانع أنه توفى سنة تسع وسبعين ومائتين بمكة، وذكر وفاته هكذا غيره.
خطيب الحرم الشريف. ولد سنة أربع وأربعين وستمائة بمكة، وسمع بها من ابن الجميزى: الأربعين البلدانية للسلفى، ومن المرسى: صحيح ابن حبان والأربعين الفراوية، وغيرهما.
وحدث وأفتى، وولى الخطابة فى سنة ثلاث وسبعين وستمائة، وناب بمكة فى الحكم عن أخيه القاضى جمال الدين.
وتوفى ليلة الجمعة تاسع رمضان سنة أربع وسبعمائة بحميترا (?)، ودفن إلى جانب سيدى الشيخ أبى الحسن الشاذلى.
ولد سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، وأجاز له من دمشق جماعة، منهم: الحجار، سنة ثمان وعشرين، ومن مصر الدبوسى، والوانى، والختنى، وعلى بن قريش، وجماعة. ومن الإسكندرية إبراهيم الغرافى، ووجيهة.
وسمع بمكة على الحجى: صحيح البخارى، وسمع عليه، وعلى أبيه، ومحمد بن الصفى، وبلال، عتيق ابن العجمى، والجمال المطرى: جامع الترمذى، وعلى أبيه أيضا، وعثمان بن الصفى، والآقشهرى: سنن أبى داود، وعلى الآقشهرى، والواد ياشى: الاكتفاء، والتيسير للدانى.
وسمع بالمدينة على الزبير الأسوانى: الشفاء للقاضى عياض، وعلى المطرى، وخالص البهائى: الإتحاف لأبى اليمن بن عساكر، وعلى علىّ بن عمر بن حمزة الحجار: عدة أجزاء، وسمع بقراءته من جماعة منهم: ابن المكرم وغيره بمكة.
وسمع بدمشق من القاضى شهاب الدين بن فضل الله: قصيدة من نظمه، وحدث.