وقال البخارى: سكن مكة، تركوه. وقال ابن حبان. ليس هو بعباد بن كثير الرملى.
وقد قال بعض أصحابنا: إنهما بمعنى واحد، يعنى فأخطأ. وذكر أنه مات قبل الثورى. روى له أبو داود والترمذى.
* * *
إمام مقام إبراهيم الخليل عليه السلام، سمع على أبى الفتوح نصر بن أبى الفرج الحصرى جزءا فيه استعاذات النبى صلى الله عليه وسلم، وهى خمسون حديثا، جمع عمر بن شاهين، بسماعه على أبى العلاء محمد بن عقيل، عن أبى الحسين الطيورى، عنه.
وتوفى فى ليلة الثلاثاء العشرين من ذى الحجة، سنة إحدى عشرة وستمائة بمكة، ودفن بالمعلاة. ومن حجر قبره لخصت وفاته. وترجم فيه: بالشيخ الصالح الورع الزاهد.
من أهل مكة، يروى عن عمرو بن دينار، وروى عنه أبو عاصم النبيل.
ذكره ابن حبان فى الطبقة الثالثة من الثقات، وروى فى ترجمته بسنده إلى ابن عباس رضى الله عنهما، وأنه قال: يكره من البدن العوراء والعرجاء والجدعاء والصريمة أظفارها كلها. انتهى.
أمير مكة والطائف، ذكره ابن حبان فى الطبقة الثانية من الثقات، وذكر أنه من أهل المدينة، وقال: روى عن أبيه وعكرمة.