مولى السلطان أبى السداد يحيى بن أبى السداد الموفق الثغرى الإسلامى توفى فى يوم الاثنين ثالث عشر ذى الحجة، سنة تسع وثمانين وخمسمائة، ودفن بالمعلاة، ومن حجر قبره كتبت هذه الترجمة، وضبط فيه الثغرى: بالتاء المثلثة والغين المعجمة.
مولى القائد حسن بن إبراهيم المكثرى. والنجمى المنسوب صبيح إليه، هو الشريف نجم الدين أبو نمى صاحب، لأنه كان من جملة خدامه، ورأيت ما يدل على أنه كان ينوب عن أبى نمى في الإمرة بمكة، وما عرفت متى مات، إلا أنه كان حيّا في أوائل القرن الثامن وهو والد محمد بن صبيح، شيخ رباط غزى المقدم ذكره. وقد سبق شيء من حال حسن بن إبراهيم في محله.
قال الزبير بن بكار: هو من القرشيين الذين بعثهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه يجد دون أنصاب الحرم، وقال: كان عمر بن الخطاب قد دعاه إلى صحبته فى سفر خرجه إلى مكة فوافقه.
وذكر ابن عبد البر: أنه كان من المهاجرين، وهو أحد النفر الذين بعثهم عمر بن الخطاب لتجديد أنصاب الحرم. انتهى.
أسلم ليلة فتح مكة، وأمن النبى صلى الله عليه وسلم من دخل داره يوم الفتح، وشهد معه الطائف