كان يتردد إلى مكة للحج والتسبب، وأقام بمكة نحو سبع سنين متوالية ثم مات بها فى رابع عشر ذى القعدة، سنة خمس عشرة وثمانمائة، ودفن بالمعلاة. وكان فيه خير ومروءة، وكان استأجر رباطا عند الدّريبة بمكة، ليعمره دارا، فمات قبل إكمال عمارته.
* * *
عن ابن عمر، وعنه عمرو بن مرة. كتبت هذه الترجمة من مختصر التهذيب. وقال ذكره للتمييز. انتهى.
وسبب ذلك أن البخارى والنسائى، رويا عن سفيان بن دينار الكوفى أو سعيد التمّار.
له صحبة ورواية عن النبى صلى الله عليه وسلم، وعن عمر. روى عنه، ابناه عاصم وعبد الله، وعروة ابن الزبير، وجماعة.
روى له: البخارى ومسلم وابن ماجة، وكان عاملا لعمر بن الخطاب على أهل الطائف، ولاه عمر ذلك، بعد عزله عثمان بن أبى العاص، ويعد فى البصريين.
روى عن جده عاصم. وروى عنه أبو الزبير، وعبد الله بن لاحق المكيان.