الأنصارى. روى عنه أيوب السختيانى، وحنظلة بن أبى سفيان، وسليم بن حبّان، وأبو إسحاق.
روى له الجماعة، إلا النسائى. ووثقه أحمد، ويحيى، وأبو زرعة الزارى وأبو حاتم، ذكره مسلم فى طبقات الرواة المكيين.
روى عنه عمار بن أبى عمار، فى الاستئذان. ذكره هكذا الذهبى، وذكره الكاشغرى وقال: روى عن النبى صلى الله عليه وسلم فى الاستئذان. قال أبو نعيم: هو عندى مرسل.
هاجر إلى الحبشة، وقتل بأجنادين، ذكره هكذا الذهبى. وذكره الكاشغرى، إلا أنه لم يقل: حليف بنى سهم.
أسلم قبل الفتح، وشهد الفتح. وقيل هو من مسلمته. وذكره بعضهم فى المؤلفة، وأن النبى صلى الله عليه وسلم، أعطاه خمسين بعيرا من غنائم حنين.
وكان اسمه الصّرم، وقيل أصرم، فسماه النبى صلى الله عليه وسلم، سعيدا. وسبب ذلك على ما قيل، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له: أيّنا أكبر؟ قال: أنت يا رسول الله، أكبر منى وأخير، وأنا أقدم منك سنّا، فقال: أنت سعيد.
وكان عمر رضى الله عنه، ندبه لتجديد أنصاب الحرم لمعرفته، وكان يجددها فى كل سنة، حتى عمى فى خلافة عمر رضى الله عنه.
وتوفى بالمدينة، وقيل بمكة، فى سنة أربع وخمسين، وعاش مائة وعشرين سنة. وقيل مائة وأربعة وعشرين، وكانت له دار بالبلاط من المدينة.