اليمامة، وقعت منه الراية، فأخذها سالم مولى أبى حذيفة، فقال المسلمون: يا سالم، إنا نخاف أن نؤتى من قبلك، فقال: بئس حامل القرآن أنا، إن أتيتم من قبلى. انتهى.
وهو الذى أمر النبى صلى الله عليه وسلم سهلة بنت سهيل بن عمرو، امرأة أبى حذيفة برضاعه، لتحرم على سالم، ويذهب ما فى نفس أبى حذيفة؛ لأنها شكت أن يكون فى نفس أبى حذيفة من دخوله عليها شئ، وذكرت أنها أرضعته. فذهب ما فى نفس أبى حذيفة. وهذا الحديث فى الصحيحين (?).
وكذا حديث الأمر بأخذ القرآن عنه وعمن ذكر معه. وقال فيه ابن مندة: سالم بن عبيد بن ربيعة. قال أبو نعيم: هذا وهم فاحش. انتهى.
روى عن موسى بن عبد الله بن قيس الأشعرى، وعن أعرابى له صحبة. روى عنه محمد بن إسحاق بن يسار.
روى له أبو داود حديثا واحدا (?)، وقد وقع لنا عاليا. هكذا ذكره المزى فى التهذيب، وساق له حديثا فى النهى عن بيع الحاضر للباد.
وقال الحافظ ابن حجر فى ترجمته: قال المزى: خلطه صاحب الكمال بسالم الخياط، وهو وهم. وأما هذا فيحتمل أن يكون سالم بن شوال. انتهى. ولم أر هذا الكلام فى تهذيب الكمال. والله أعلم.