مولى أم حبيبة، زوج النبى صلى الله عليه وسلم. روى عن مولاته أم حبيبة. روى عنه: عطاء بن أبى رباح، وعمرو بن دينار. روى له مسلم والنسائى حديثا واحدا فى: «التغليس من جمع إلى منى». ووقع لنا عاليا.
قال الحميدى، عن سفيان بن عيينة: وسالم بن سوار، رجل من أهل مكة، لم يسمع أحد يحدث عنه، إلا عمرو بن دينار هذا الحديث. قال النسائى: ثقة. وذكره ابن حبان فى الثقات.
نزل مكة، فقيل له المكى، يقال مولى عكاشة. عن الحسن، وابن سيرين، وعطاء بن أبى رباح، وابن أبى مليكة، وسالم بن عبد الله بن عمر، وغيرهم.
روى عنه محمد بن إسحاق، والثورى، وعبيد الله بن موسى، والوليد بن مسلم، وأبو عاصم النبيل، وجماعة. روى له الترمذى وابن ماجة.
قال يحيى بن آدم عن سفيان: حدثنا سالم المكى، وكان مرضيّا. قال أحمد: ما أرى به بأسا. وقال أبو داود عن ابن معين: لا يسوى فلسا. وقال ابن حبان فى الثقات: سالم المكى، مولى عكاشة. وقال الدارقطنى: لين الحديث. نقل ذلك عنه الحافظ ابن حجر وقال: وقد فرق ابن حبان، بين المكى مولى عكاشة، وبين البصرى الخياط، فذكر المكى فى الثقات. وقال فى البصرى: يقلب الأخبار، ويزيد فيها ما ليس منها، ويجعل روايات الحسن عن أبى هريرة سماعا، ولم يسمع الحسن من أبى هريرة شيئا، لا يحل الاحتجاج به بحال، كذا فرق بينهما البخارى وابن أبى حاتم. انتهى.
ويقال الفارسى؛ لأن أصله من اصطخر (?)، وقيل من كرمد، فأعتقته مولاته امرأة