رواه المعافى عن المظفر بن يحيى بن الشرابى، حدثنا أبو العباس بن المرثدى قال: أخبرنا أبو إسحاق الطلحى عن عيسى بن عمر، فذكرها.

وقال عيسى بن محمد الطّومارىّ: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى، قال: حدثنا الزبير ابن بكار، قال: حدثنى مصعب بن عثمان، قال: دخل أبو حمزة الربعى على زياد الحارثى والى المدينة، فقال: أصلح الله الأمير، بلغنى أن أمير المؤمنين وجه إليك بمال نقسمه على القواعد والعميان والأيتام، قال: قد كان ذلك، فتقول ماذا؟ قال: تثبتنى فى القواعد، قال: أى رحمك الله، إنما القواعد اللاتى قعدن عن الأزواج، وأنت رجل، قال: فاثبتنى فى العميان: قال: أما هذا فنعم، فإن الله تعالى يقول: (فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج: 46] وأنا أشهد أن أبا حمزة أعمى، قال: واكتب بنى فى الأيتام، فقال: يا غلام، اكتبهم، فمن كان أبوه أبا حمزة فهو يتيم.

وذكر الذهبى فى تاريخ الإسلام زيادا هذا فى المتوفين فى عشر الخمسين ومائة.

1221 ـ زياد المكى، ويقال الكوفى، أبو يحيى الأعرج، مولى قيس بن مخرمة، ويقال مولى الأنصار، ويقال مولى ثقيف:

عن ابن عباس، وابن عمر، والحسن، والحسين، ومروان بن الحكم. وعنه: حصين بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب.

روى له أبو داود (?) والنسائى (?) حديثا واحدا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015