وعلم عليه المزى: «خ. ب»، وأراد بذلك، أن البخارى أخرج له فى الأدب، وما ذكره من رواية ابن جريج، عن عبد الله بن أبى مليكة، يخالف ما سبق ذكره، والله أعلم بالصواب.
له عن النبى صلى الله عليه وسلم: «الوليمة فى اليوم الأول حق، وفى الثانى معروف، وفى الثالث رياء وسمعة». رواه الحسن البصرى، عن عبد الله بن عثمان الثقفى، عنه. وفى إسناده نظر، يقال أنه مرسل، وليس له غيره، ذكره. بمعنى هذا ابن عبد البر.
وهذا الحديث فى سنن أبى داود (?) والنسائى (?)، عن محمد بن المثنى، عن عفان، عن همام، عن قتادة، عن الحسن، عن عبد الله بن عثمان الثقفى، عن رجل أعور من ثقيف، قال قتادة: إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان، فلا أدرى ما اسمه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
ورواه أحمد بن حنبل (?)، عن عبد الصمد، عن همام، عن قتادة، عن الحسن، عن عبد الله بن عثمان الثقفى، عن رجل أعور من ثقيف، قال قتادة: وكان يقال له معروف، إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان، فلا أدرى ما اسمه، فذكر الحديث. رواه بهز، عن همام، قال: ويقال له زهير بن عثمان، ولم يشك. انتهى.
قال البخارى: لم يصح إسناده، ولا تعرف له صحبة. انتهى.
وقد أثبت له الصحبة: ابن أبى خثيمة، وأبو حاتم الرازى، وابن حبان، والترمذى،