نزيل مكة، سمع من نصر بن نصر العكبرىّ: الخامس من المخلصيّات الكبير وسمع أيضا أبا الكرم الشّهرزورىّ، والنقيب المكى، ومحمد بن الزاهد أبى بكر محمد بن عبد الله ابن عبد الرحمن التميمى الحراوىّ.
وجاور بمكة، إلى أن توفى بها يوم الاثنين ثانى عشر جمادى الأولى سنة ثمان وستمائة.
هكذا وجدت وفاته بخطى، فيما نقلته من تاريخ ابن الدّبيثى، وذكر أنه كان شيخ الصوفية ومقدما عليهم.
ووجدت بخطى فيما نقلته من تاريخ إربل لابن المستوفىّ، أنه توفى فى محرم سنة ثمان وستمائة بمكة، والله أعلم بالصواب، وذكر أن الملك المظفر صاحب إربل، كان يصله فى كل سنة بجائزة، ويشركه مع نوابه الذين ينفذ على أيديهم الصدقات إلى مكة.
نزيل حرم الله تعالى، الناخوذة (?) صلاح الدين. توفى يوم الاثنين لثلاث بقين من صفر سنة ثمان وعشرين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة. ومن حجر قبره لخصت هذه الترجمة.
نزيل مكة، وشيخ رباط السدرة بها. سمع من الفخر بن البخارى، ومن ابن مؤمن الصّورى: جزء عمر بن زرارة وغيرهم. وحدث، وصحب العزّ الفاروقى، وفارقه من مكة فى سنة اثنتين وتسعين وستمائة، وجاور بها إلى أن مات فى سنة ثلاثين وسبعمائة، وكان رجلا مباركا.
ولد بخوارزم فى سنة أربع وخمسمائة، وورد مرو (?)، وتفقه بها على أبى الفضل