هذه العمرة، وهى عمرة الجعرانة؛ لأنه كان فيها مسلما.

ومن مناقب خالد رضى الله عنه، أنه لما نزل الحيرة قيل له: احذر السم، لا يسقيكه الأعاجم، فقال: إيتونى به، فأخذه بيده، وقال: بسم الله، وشربه فلم يضره شيئا.

ومنها: أن خالدا رضى الله عنه كان مستجاب الدعوة، على ما ذكره ابن أبى الدنيا، فإنه روى أن خالدا لقى رجلا من عسكره ومعه زقّ خمر، فقال: ما هذا؟ فقال الرجل: خلّ، فقال خالد رضى الله عنه: جعله الله خلّا، فوجده الرجل خلّا لما أتى به أصحابه.

ولخالد رضى الله عنه، رواية عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال النووى: روى له عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم ثمانية عشر حديثا، اتفق البخارى (?) ومسلم (?) على حديث.

روى عنه ابن عباس وجابر والمقدام بن معد يكرب، وأبو أمامة بن سهل الصحابيون.

وذكر رواية غير واحد من التابعين عنه.

وقد روى له الجماعة إلا الترمذى. وفى الترمذى من حديث أبى هريرة رضى الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015