خالد، فأكلوا منها وأفضلوا. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم. ذكره هكذا ابن الأثير.
وهذا القول هو الصواب فى نسبه، والحق إن شاء الله تعالى على ما قال ابن عبد البر، وذكر نسبه إلى قضاعة ورفع فيه، ورفع أيضا فى نسبه إلى ليث قليلا. وتعقب عليه ابن الأثير شيئا فيما ذكره من نسبه إلى عذرة.
قال ابن الأثير: وأما قول ابن مندة: إنه خزاعى، فليس بشئ، والله أعلم. انتهى.
والقول بأنه بكرى، قاله أبو حاتم؛ وقال: إنه حليف بنى زهرة. وقال البخارى أيضا: إنه حليف بنى زهرة. وذكر ذلك ابن عبد البر، وابن الأثير وأورد له حديثين، عن النبى صلى الله عليه وسلم أحدهما: «من كذب علىّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» (?) من رواية مسلم، مولى خالد بن عرفطة عنه. والآخر: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له: «إنها ستكون أحداث وفرقة واختلاف، فإذا كان كذلك، فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل، فافعل» (?). وهذا الحديث من رواية أبى عثمان النهدى، عن خالد بن عرفطة.
وذكر له الترمذى حديثا اختلف فيه، هل هو من روايته أو من رواية سليمان بن صرد، عن النبى صلى الله عليه وسلم، حديث: «من قتله بطنه لم يعذب فى قبره» (?).