معونة. ولما أسر، أراد أمير السرية ضرب عنقه، فقال له المقداد، وهو الذى أسره: تقدم به على النبى صلى الله عليه وسلم، ففعلا ذلك، فأسلم.

ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر، وابن الأثير، وقال: أخرجه الثلاثة. وذكر ابن الأثير: أنه أسلم فى السنة الأولى من الهجرة. انتهى. ويوم بئر معونة، كان فى صفر سنة أربع.

1066 ـ الحكم بن محمد الطبرى، أبو مروان:

نزيل مكة. روى عن سفيان بن عيينة، وعبد المجيد بن أبى رواد، ويحيى بن زكريا بن أبى زائدة.

روى عنه البخارى فى كتاب أفعال العباد، وقال: كتبت عنه بمكة عن سفيان، عن قوله: أدركت مشيختنا منذ سبعين سنة، منهم عمرو بن دينار، يقولون: القرآن كلام الله ليس بمخلوق.

وروى عنه سلمة بن شبيب، ومحمد بن عمار بن الحارث الرازى، والنضر بن سلمة المروزى شاذان.

وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: مات سنة بضع عشرة ومائتين. كتبت هذه الترجمة من التهذيب.

1067 ـ الحكم المكى:

قال أبو حاتم: مجهول. هكذا ذكره الذهبى فى المغنى، ولا أدرى هل هو الحكم بن أبى خالد، فإنه ذكره بعده، أو هو سواه. والله أعلم.

* * *

من اسمه حكيم

1068 ـ حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب القرشى الأسدى، أبو خالد المكى:

روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث. وروى عنه ابن المسيب، وعروة بن الزبير وغيرهما. روى له الجماعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015