معونة. ولما أسر، أراد أمير السرية ضرب عنقه، فقال له المقداد، وهو الذى أسره: تقدم به على النبى صلى الله عليه وسلم، ففعلا ذلك، فأسلم.
ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر، وابن الأثير، وقال: أخرجه الثلاثة. وذكر ابن الأثير: أنه أسلم فى السنة الأولى من الهجرة. انتهى. ويوم بئر معونة، كان فى صفر سنة أربع.
نزيل مكة. روى عن سفيان بن عيينة، وعبد المجيد بن أبى رواد، ويحيى بن زكريا بن أبى زائدة.
روى عنه البخارى فى كتاب أفعال العباد، وقال: كتبت عنه بمكة عن سفيان، عن قوله: أدركت مشيختنا منذ سبعين سنة، منهم عمرو بن دينار، يقولون: القرآن كلام الله ليس بمخلوق.
وروى عنه سلمة بن شبيب، ومحمد بن عمار بن الحارث الرازى، والنضر بن سلمة المروزى شاذان.
وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: مات سنة بضع عشرة ومائتين. كتبت هذه الترجمة من التهذيب.
قال أبو حاتم: مجهول. هكذا ذكره الذهبى فى المغنى، ولا أدرى هل هو الحكم بن أبى خالد، فإنه ذكره بعده، أو هو سواه. والله أعلم.
* * *
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث. وروى عنه ابن المسيب، وعروة بن الزبير وغيرهما. روى له الجماعة.