يروى عن عائشة رضى الله عنها من طرق كثيرة. ذكرها ابن أبى خيثمة وغيره، ويروى عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما، عن النبى صلى الله عليه وسلم نحوه. ولما طرده النبى صلى الله عليه وسلم من المدينة، نزل الطائف، ولم يزل بالطائف، حتى رده عثمان رضى الله عنه لما ولى.
قال ابن عبد البر: وتوفى فى آخر خلافة عثمان رضى الله عنه، قبل القيام عليه بأشهر فيما أحسب. ومن الاستيعاب له، لخصت هذه الترجمة بالمعنى. وذكر ابن الأثير معناها، وذكر من رواية ابنه، خبرا يدل على صدق نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال ابن الأثير بعد ذكره للخبر: قال أبو أحمد العسكرى: بعضهم يقول الحكم بن أبى العاص، وقيل إنه رجل آخر، يقال الحكم بن أبى الحكم الأموى.
وقال الذهبى فى التجريد: روى قيس بن جبير عن بنت الحكم عن أبيها.
ولى البحرين لعمر رضى الله عنه عن أخيه عثمان، وذلك أن أخاه عثمان ولاه، فمر على عمان والبحرين، فوجه أخاه الحكم على البحرين وافتتحا فتوحا كثيرة فى العراق، فى سنة تسع عشرة، وفى سنة عشرين. وهو معدود فى البصريين. ومنهم من يجعل أحاديثه مرسلة. ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر وابن الأثير.
كان أحد الوفد الذين قدموا على النبى صلى الله عليه وسلم، مع عبد ياليل، بإسلام ثقيف من الأحلاف. ذكره ابن عبد البر هكذا.
أسر فى سرية عبد الله بن جحش، ثم أسلم وحسن إسلامه، واستشهد يوم بئر