وبلغنى أنه كان يتجر لأخيه جمال الدين، ويسافر إلى اليمن، ومات بعد الأربعين وسبعمائة.
حدث بمكة عن أبى القاسم عبيد الله بن أحمد السّقطىّ.
سمع منه أبو الفتيان عمر بن عبد الكريم الرّواشىّ (?) الحافظ، وتوفى فى جمادى الآخرة سنة ثلاث وستين وأربعمائة.
ذكره هكذا ابن الأثير فى مختصره لأنساب ابن السمعانى، وقال: المطاميرى: بفتح الميم والطاء وسكون الألف وكسر الميم الثانية وسكون الياء آخر الحروف، وفى آخرها راء، هذه النسبة إلى المطامير، وهى ضيعة بحلوان العراق. وينسب إليها جماعة. انتهى.
سمع بمكة من جماعة، منهم أبو محمد عبد الله بن موسى الزّواوىّ، بعض الأحاديث السّباعيّات والثّمانيات، من حديث مؤنسة خاتون بنت الملك العادل، بالحرم الشريف، فى سنة ثلاثين وسبعمائة، بقراءة محمد بن عبد الواحد الزردالى، والسماع بخط القارئ.
وذكر أنه جاور بمكة نحوا من خمس وثلاثين سنة. وأن منبج بلد من ديار بكر، بين الشام والعراق.
سمع من أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسىّ المكى العطار: نسخة إسماعيل بن جعفر، ومن أبى القاسم عبيد الله بن أحمد السّقطىّ: جزء ابن عرفة. وحدّث بهما. رواهما عنه الشريف أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسى المكى النقيب.
وروى عنه أبو المظفر بن السمعانى، وعبد المنعم بن القشيرى، ومحمد بن طاهر، وجماعة من حجّاج المغاربة وغيرهم. وكان أسند من بقى فى الحجاز.