قال أبو موسى: أورده عبدان بن محمد، بإسناده عن على بن يزيد الصّدايى، عنأبى موسى مولى عمرو بن حريث، عن حكيم بن حزام، عن أبيه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا رسول الله، أصوم الدهر؟ فسكت، ثم قلت: يا رسول الله، أصوم الدهر؟ فسكت، ثم قلت: يا رسول الله، أصوم الدهر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما لأهلك عليك حق؟ صم رمضان والذى يليه، وصم الاثنين والأربعاء والخميس، فإذا أنت قد صمت الدهر كله وأفطرت الدهر كله.
قال أبو موسى الأصفهانى: هذا خطأ. والمحفوظ ما رواه أبو نعيم، عن أبى موسى هارون بن سليمان الفراء مولى عمرو بن حريث، عن مسلم بن عبد الله: أن أباه أخبره أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر نحوه. وهكذا رواه غير واحد عن هارون بن سليمان، إلا أن بعضهم قال: عن عبيد الله بن مسلم، عن أبيه، أخرجه أبو موسى. انتهى.
كان نزل قديدا (?). روى عنه الواقدى وأبو النضر.
له صحبة ورواية عن النبى صلى الله عليه وسلم.
روى عنه ابنه المسيب بن حزن. وروى له: البخارى وأبو داود. وكان إسلامه يوم الفتح. وقيل: كان من المهاجرين.
ذكر هذين القولين ابن الأثير؛ لأنه قال: وقد أنكر الزبير بن مصعب هجرته، وقال: هو وابنه المسيب من مسلمة الفتح. انتهى.
وممن ذكر أنه من المهاجرين: ابن عبد البر؛ لأنه قال: كان من المهاجرين، ومن