وذكر ابن خلكان: إن أول ولايته تبالة، قال: ولم يكن رآها قبل ذلك، فخرج إليها، فلما قرب منها سأل عنها، فقيل له: إنها وراء تلك الأكمة، فقال: لا خير فى ولاية تسترها أكمة، ورجع عنها محتقرا لها وتركها. فضربت العرب بها المثل. وقالت للشيء الحقير: أهون من تبالة على الحجاج، قال: وتبالة ـ بفتح التاء المثناة من فوقها وبعدها باء موحدة، ثم ألف ولام وفى آخرها هاء ـ وهى بليدة على طريق اليمن للخارج من مكة. وهذا المكان كثير الخصب، له ذكر فى الأخبار والأمثال والأشعار. انتهى.

967 ـ حجير بن أبى إهاب التميمى، حليف بنى نوفل:

ذكره هكذا أبو عمر وقال: له صحبة. روت عنه مارية مولاته، خبر زيد بن عمرو ابن نفيل.

968 ـ حرملة بن الوليد المخزومى:

أخو خالد بن الوليد. شهد فتح دمشق. وله دير بالغوطة. ذكره الذهبى فى التجريد ولم يذكره الكاشغرى.

969 ـ حرمى بن أبى العلاء المكى الشروطى، وهو أحمد بن محمد بن أبى حميضة:

روى عن الزبير بن بكار كتابه فى النسب. وكان كاتب القاضى أبى عمرو، وتوفى سنة سبع عشرة وثلاثمائة.

970 ـ حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشى الأسدى، أخو خديجة بنت خويلد رضى الله عنها، ووالد حكيم بن حزام:

ذكره الذهبى فى التجريد. وقال: غلط من عده.

وذكره ابن الأثير أفود من هذا؛ لأنه قال فى باب الحاء والزاى: حزام والد حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشى الأسدى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015