وذكر ابن خلكان: إن أول ولايته تبالة، قال: ولم يكن رآها قبل ذلك، فخرج إليها، فلما قرب منها سأل عنها، فقيل له: إنها وراء تلك الأكمة، فقال: لا خير فى ولاية تسترها أكمة، ورجع عنها محتقرا لها وتركها. فضربت العرب بها المثل. وقالت للشيء الحقير: أهون من تبالة على الحجاج، قال: وتبالة ـ بفتح التاء المثناة من فوقها وبعدها باء موحدة، ثم ألف ولام وفى آخرها هاء ـ وهى بليدة على طريق اليمن للخارج من مكة. وهذا المكان كثير الخصب، له ذكر فى الأخبار والأمثال والأشعار. انتهى.
ذكره هكذا أبو عمر وقال: له صحبة. روت عنه مارية مولاته، خبر زيد بن عمرو ابن نفيل.
أخو خالد بن الوليد. شهد فتح دمشق. وله دير بالغوطة. ذكره الذهبى فى التجريد ولم يذكره الكاشغرى.
روى عن الزبير بن بكار كتابه فى النسب. وكان كاتب القاضى أبى عمرو، وتوفى سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
ذكره الذهبى فى التجريد. وقال: غلط من عده.
وذكره ابن الأثير أفود من هذا؛ لأنه قال فى باب الحاء والزاى: حزام والد حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشى الأسدى.