المفرد، وابن ماجة حديثا واحدا. وهو حديث «لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رءوسكما».

كتبت هذه الترجمة من التهذيب. وذكره ابن عبد البر أخصر من هذا. وقال: السوّاء، ويقال الخزاعى. ونقل الخزاعى عن الهيثم بن جميل وغيره.

* * *

من اسمه حبيب

960 ـ حبيب بن أسيد بن جارية الثقفى، حليف بنى زهرة:

استشهد يوم اليمامة: وهو أخو أبو بصير عتبة بن أسيد.

ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر، وابن الأثير. وقال: أسيد، بفتح الهمزة، وجارية الجيم.

961 ـ حبيب بن الضحاك الجمحى:

له رواية عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: «أتانى جبريل وهو يبتسم، فقلت: مم تضحك؟ قال: ضحكت من رحم رأيتها معلقة بالعرش، تدعو الله عزوجل على من قطعها. قال: قلت يا جبريل: كم بينهم؟ قال: خمسة عشر أبا» أخرجه أبو موسى، وجعله جهنيّا.

ذكره هكذا ابن الأثير، إلا أنه ساق إسناده فى هذا الحديث إلى الضحاك المذكور. وذكره فى الصحابة رضى الله عنه: الكاشغرى والذهبى.

962 ـ حبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو ابن شيبان بن محارب القرشى الفهرى، أبو عبد الرحمن، ويقال أبو مسلمة، ويقال أبو سلمة المكى:

نزيل الشام. روى عن النبى صلى الله عليه وسلم، وسعيد بن زيد، وأبيه مسلمة، وأبى ذرّ الغفارى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015