المفرد، وابن ماجة حديثا واحدا. وهو حديث «لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رءوسكما».
كتبت هذه الترجمة من التهذيب. وذكره ابن عبد البر أخصر من هذا. وقال: السوّاء، ويقال الخزاعى. ونقل الخزاعى عن الهيثم بن جميل وغيره.
* * *
استشهد يوم اليمامة: وهو أخو أبو بصير عتبة بن أسيد.
ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر، وابن الأثير. وقال: أسيد، بفتح الهمزة، وجارية الجيم.
له رواية عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: «أتانى جبريل وهو يبتسم، فقلت: مم تضحك؟ قال: ضحكت من رحم رأيتها معلقة بالعرش، تدعو الله عزوجل على من قطعها. قال: قلت يا جبريل: كم بينهم؟ قال: خمسة عشر أبا» أخرجه أبو موسى، وجعله جهنيّا.
ذكره هكذا ابن الأثير، إلا أنه ساق إسناده فى هذا الحديث إلى الضحاك المذكور. وذكره فى الصحابة رضى الله عنه: الكاشغرى والذهبى.
نزيل الشام. روى عن النبى صلى الله عليه وسلم، وسعيد بن زيد، وأبيه مسلمة، وأبى ذرّ الغفارى.