957 ـ حاطب بن أبى بلتعة اللخمى ـ فى قول بعضهم ـ وقيل: المذحجى:

وقيل إنه كان عبدا لبعض بنى أسد بن عبد العزى، فكاتبه، وأدى كتابته، فنسب إلى بنى أسد، وقيل إنه حليف للزبير بن العوام.

قال أبو عمر: والأكثر أنه حليف لبنى أسد، يكنى أبا عبد الله، وأبا محمد. شهد بدرا والحديبية، وبعثه النبى صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس صاحب مصر والإسكندرية، وبعثه إلى مصر أبو بكر الصديق رضى الله عنه، فصالحهم، ولم يزالوا على ذلك إلى أن افتتح مصر عمرو بن العاص رضى الله عنه.

روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من رآنى بعد موتى فكأنما رآنى فى حياتى، ومن مات فى أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة».

قال ابن عبد البر: ولا أعلم له عن النبى صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.

ومات سنة ثلاثين بالمدينة، وصلى عليه عثمان رضى الله عنه، وهو ابن خمس وستين سنة. وكان شديدا على الرقيق. وكان كتب إلى المشركين بمكة يخبرهم بأمر مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، وخبره فى ذلك مشهور فى الصحيح وغيره. ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر.

958 ـ حبة بن بعلك العامرى، أبو السنابل بن بعلك:

على ما قيل. وسيأتى فى الكنى.

959 ـ حبّة بن خالد الخزاعى:

أخو سواء بن خالد. وقيل الأسدى، أسد خزيمة. وقيل من بنى عامر بن ربيعة. لهما صحبة، وعدادهما فى أهل الكوفة.

روى حديثهما الأعمش عن سلام بن شرحبيل عنها. روى لهما البخارى فى الأدب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015