وما علمت من حاله سوى هذا.
استشهد يوم اليمامة. وأبوه عبد الله هو أبو نبقة.
ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر وابن الأثير.
كان من أعيان الأشراف، شجاعا مقداما.
وبلغنى أنه لما شهد يوم الزبارة، كان متقلدا سيفين، وخرق صف أعدائه مرتين، ثم قتل فى المعركة فى اليوم المذكور. وذلك كان فى يوم الثلاثاء خامس عشرى شوال سنة ثمان وتسعين وسبعمائة، عن نحو ثلاثين سنة.
هاجر إلى أرض الحبشة، ومعه امرأته أم حرملة ـ ويقال حريملة ـ الخزاعية، وابناه عمرو وخزيمة.
ذكره ابن عبد البر فى باب جهيم بمعنى هذا. وفى باب جهم (?) أخصر منه.
وكذلك صنع ابن الأثير. ونقل عن هشام بن الكلبى والزبير، أنهما قالا: جهم، بغير ياء، قال: وقالا: هاجر إلى الحبشة. انتهى.
أسلم عام خيبر. وأعطاه النبى صلى الله عليه وسلم ثلاثين وسقا، وهو الذى رأى الرؤيا بالجحفة، حين