بنفسى من يخون الصبر فيه ... ولا يغنى المذلة والخضوع (?)
حبيب لا أراه وبى نزاع ... إليه وليس لى عنه نزوع
يطير القلب من شوق إليه ... فتمسكه لشقوتى الضلوع
انتهى.
روى عن أبيه. وروى عنه ابن جريج، وسفيان بن عيينة.
وروى له الترمذى وأبو داود وابن ماجة حديثا، والنسائى فى اليوم والليلة، آخر.
وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين والترمذى.
أمير مكة والطائف. ذكر ابن جرير: أنه كان عاملا على ذلك فى سنة إحدى وستين ومائة، وفى سنة ثلاث وستين، وأربع وستين ومائة.
وذكر الذهبى أنه عزل عن الحجاز فى سنة ست وستين ومائة.
وذكر الأزرقى: أنه فى سنة إحدى وستين بلط الحجر بالرخام، وشرع أبواب المسجد على المسعى. انتهى.
وذكره ابن حزم فى المجهرة وذكر أنه ولد له أربعون ابنا ذكرا، وأربعون بنتا. انتهى.
وذكر الزبير بن بكار، شيئا من حال جعفر هذا، وشعرا مدح به. فقال: وله يقول ابن هرمة [من الطويل]:
ألم تر أن الله خار لجعفر ... فأنزله خير المنازل منزلا
محلة ما بين الرسول وعمه ... فطوبى لهذا آخرات وأولا
إذا هاشم قادت لفخر جوادها ... أتوه فقادوه أغر محجلا