وسمع منه ابن المقرى، وروى عنه فى معجمه وغيره.
وذكره المزى فى الرواة عن أحمد بن جعفر المعقرى، فقال: روى عنه مسلم، وأبو محمد جعفر بن أحمد بن محبوب الربعى المكى، ربيب الحسين بن عمران بن عيينة.
سمع من أبى الحسن على بن عبد العزيز الإربلى البغدادى، وكان صاحب نعم. جاور بحرم الله سبحانه وتعالى، وبمدينة النبى صلى الله عليه وسلم. ومات بمر الظهران محرما.
ذكره هكذا ابن رافع، فى مسودة ذيل تاريخ بغداد، وبخط العفيف المطرى أن وفاته سنة ثلاث وتسعين وستمائة.
مؤذن مسجد مكة. روى عن يحيى بن عبدك. سمع منه ابن المقرى، وروى عنه فى معجمه وغيره.
ذكره أبو القاسم على بن الحسن الباخرزى فى كتابه «دمية القصر وعصرة أهل العصر»، فى القسم الأول منه، وهو من شعراء البدو والحجاز.
وقال: شاب حسن الرواء والرواية، رأيته بين يدى الشيخ عميد الحضرة، مدليا إليه بحرمة العربية، مدلا عليه بهذه الدالية. وأنشدنى لنفسه من قصيدة [من الوافر] (?):
تولى الصبر تتبعه الدموع ... لترجعه وقد عز الرجوع
وطار بمهجتى للبين حاد ... يقصر دونه الوهم السريع
وأوحشنى الخيال وكان أنسى ... لو ان العين كان لها هجوع
أرى أدم الظباء لها امتناع ... وأطيب ما يقاربه (?) المنوع
وفى العشاق مفتون بمعنى ... وموضع فتنتى منك الجميع
ومنهم من يشير ولا يسمى ... ومنهم فى المحبة من يذيع