وقتل أبوه الحويرث يوم فتح مكة قتله على بن أبى طالب رضى الله عنه، وهذا يدل على أن جبير صحبته ورؤية، أخرجه أبو عمر وأبو موسى. وقال أبو عمر: فى صحبته نظر. انتهى من كتاب ابن الأثير بهذا اللفظ.

879 ـ جخيدب بن لحاف بن راجح بن أبى محمد بن أبى أسعد الحسنى المكى:

كان من كبار الأشراف، فى دولة الشريف أحمد بن عجلان، وله عنده مكان يكرمه لها. ودخل بلاد اليمن فى جماعة من بنى عمه. وخدموا الملك الأشرف صاحب اليمن، ثم فارقوه وعاشوا فى أطراف بلاده، وملكوا المحالب. وقتلوا متوليها من قبله، ثم قصدوا حرض (?)، فلقيهم الشمسى، فقتل بعضهم وفلّ جمعهم، وعادوا إلى مكة فى سنة أربع وثمانين وسبعمائة.

وتوفى فى العشر الوسط من شوال سنة خمس وثمانين وسبعمائة.

880 ـ جسار بن أبى دعيج بن أبى نمى محمد بن أبى سعد الحسنى المكى:

كان من أعيان الأشراف، وصاهر الشريف أحمد بن عجلان على أخته.

ومات قريبا منه فى عشر التسعين وسبعمائة، وذلك فى آخر سنة ثمان وثمانين، أو فى التى بعدها، أو قبل ذلك بيسير. والله أعلم.

881 ـ جسار بن قاسم بن [ ........ ] (?) أبى نمى الحسنى المكى:

كان من أعيان الأشراف شجاعا، برز إلى مبارزة كبيش يوم أذاخر، فعقر كبيش فرسه.

توفى فى سادس عشر ذى الحجة، سنة إحدى عشرة وثمانمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.

882 ـ جعال، ويقال جعيل بن سراقة الضمرى، ويقال الثعلبى، ويقال إنه فى عديد بنى سواد من بنى سلمة:

كان من فقراء المسلمين، وكان رجلا صالحا دميما قبيحا، وأسلم قديما. وشهد مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015