وقتل أبوه الحويرث يوم فتح مكة قتله على بن أبى طالب رضى الله عنه، وهذا يدل على أن جبير صحبته ورؤية، أخرجه أبو عمر وأبو موسى. وقال أبو عمر: فى صحبته نظر. انتهى من كتاب ابن الأثير بهذا اللفظ.
كان من كبار الأشراف، فى دولة الشريف أحمد بن عجلان، وله عنده مكان يكرمه لها. ودخل بلاد اليمن فى جماعة من بنى عمه. وخدموا الملك الأشرف صاحب اليمن، ثم فارقوه وعاشوا فى أطراف بلاده، وملكوا المحالب. وقتلوا متوليها من قبله، ثم قصدوا حرض (?)، فلقيهم الشمسى، فقتل بعضهم وفلّ جمعهم، وعادوا إلى مكة فى سنة أربع وثمانين وسبعمائة.
وتوفى فى العشر الوسط من شوال سنة خمس وثمانين وسبعمائة.
كان من أعيان الأشراف، وصاهر الشريف أحمد بن عجلان على أخته.
ومات قريبا منه فى عشر التسعين وسبعمائة، وذلك فى آخر سنة ثمان وثمانين، أو فى التى بعدها، أو قبل ذلك بيسير. والله أعلم.
كان من أعيان الأشراف شجاعا، برز إلى مبارزة كبيش يوم أذاخر، فعقر كبيش فرسه.
توفى فى سادس عشر ذى الحجة، سنة إحدى عشرة وثمانمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
كان من فقراء المسلمين، وكان رجلا صالحا دميما قبيحا، وأسلم قديما. وشهد مع