روى عنه سليمان بن صرد الخزاعى، وأبو سروعة عقبة بن الحارث القرشى. وهما صحابيان، وابناه محمد، ونافع، ابنا جبير بن مطعم، وسعيد بن المسيب وآخرون. روى له الجماعة.
اختلف فى وفاته: فقيل سنة ثمان وخمسين. قاله المدائنى.
وقيل: سنة سبع وخمسين. وقيل سنة تسع وخمسين، قاله خليفة بن خياط والهيثم بن عدى، وابن البرقى، حكاهما ابن عبد البر، وقال: فى خلافة معاوية، وجزم به. وحكى القول بوفاته فى سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة أربع وخمسين. كذا وجدته فى نسخة من تهذيب الأسماء واللغات للنووى، وجزم به. وقال ابن قتيبة: سنة تسع وخمسين.
وكانت وفاته بالمدينة على ما ذكر ابن عبد البر والنووى.
وقال ابن الأثير: إنه أسلم بعد الحديبية، وقبل الفتح. وقيل: أسلم فى الفتح. انتهى.
ذكره ابن شاهين وغيره، أدرك النبى صلى الله عليه وسلم، ورآه ولم يرو عنه شيئا، وروى عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه، عن النبى صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة» (?).
روى عنه: سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، وذكره عروة بن الزبير، فسماه حبيبا.