حج سنة سبع وسبعين وخمسمائة، وأدركه الأجل بالمزدلفة، فحمل إلى المعلاة، ودفن بها.
لخصت هذه الترجمة من الكامل لابن الأثير.
توفى يوم السبت تاسع شهر رمضان سنة خمس وسبعين وخمسمائة، ودفن بالمعلاة.
كتبت هذه الترجمة من حجر قبره. وترجم فيه: بالقائد.
والقاسمى: نسبة إلى قاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبى هاشم الحسنى، أمير مكة.
ولى إمرة مكة مدة سنين، شريكا لأخيه عجلان، ومستقلا بها فى بعضها.
ورأيت فى تاريخ ابن محفوظ وغيره شيئا من خبرهما، ورأيت أن ألخص ذلك بالمعنى. وذلك أن ثقبة ولى إمرة مكة شريكا لأخيه عجلان فى حياة أبيهما، لما تركها لهما أبوهما، على ستين ألف درهم، فى سنة أربع وأربعين وسبعمائة، ثم قبض عليه فى هذه السنة بمصر.
وكان قدمها بطلب من صاحبها الصالح إسماعيل بن الناصر، ثم أطلق، فتوجه إلى مكة. ثم توجه منها فى سنة ست وأربعين إلى نخلة، لما ولى أخوه عجلان إمرة مكة بمفرده فى حياة أبيه، وتوجه ثقبة بعد ذلك إلى مصر فى السنة المذكورة، وقبض عليه