روى عنه ابنه محمد بن الأسود. انتهى.
وقد تعقب ابن الأثير قول ابن عبد البر: الصحيح أنه جمحى. وقول من قال: إنه زهرى: لأنه قال: قلت قول أبى عمر: الصحيح أنه من جمح، فلا شك حيث رآه ابن خلف، ظنه من جمح، وليس كذلك؛ لأنه ليس لخلف أب اسمه عبد يغوث. وأما ابن مندة وأبو نعيم، فذكراه زهريا حسب، وفيه أيضا نظر. فإن عبد مناف بن زهرة، ولد وهبا، وولد وهب عبد يغوث وولد عبد يغوث الأسود، وكان من المستهزئين ولم يسلم، وإنما الأسود الصحابى فى زهرة، وهو الأسود بن عوف، وسيرد ذكره، وليس فى نسبه: خلف، ولا عبد يغوث، ولكنهم قد اتفقوا على نسبه إلى خلف، ولعل فيه ما لم نره. انتهى.
وذكر عن عبدان كلاما يؤيد بعض ما ذكره.
قال ابن سعد: رأى الناس يبايعون النبى صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، قاله عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن محمد بن الأسود عن أبيه. هكذا ذكره الذهبى فى التجريد، قال: وهو الذى قبله فيما أرى، يعنى الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشى.
أخو هبار بن سفيان بن عبد الأسد. ذكره أبو عمر بن عبد البر، وقال: فى صحبته نظر.