يمثل الترديد وتصريف المعاني مظهرًا من مظاهر إيقاع المعاني في القرآن الكريم،وهو يحدث في القلب نشوة وبهجة كالتي تحدث من سماع الإيقاع الصّوتِي، وأكثر ما ترى هذا في تصريف الدلالة على المعنى الواحد كما تراه في الدلالة عليه بالمنطوق حينًا وبالمفهوم والتلويح حينا والتصريح حينًا آخر، فيعرض عليك المعنى أكثر من مرة في أكثر من معرض ليتمكن في قلب المتلقى وهذا يكثر في المعاني الرئيسة في باب العقيدة والشريعة. (?)