فقال: إن الله معنا وفينا، وقد فسر العلماء أن ذلك علمه، ثم قال في آخرها {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} .
فلو كان إنما عَلِمَ ذلك بالمشاهدة، لم يكن له فضل على الخلائق، وبطل فضل علمه بعلم الغيب1.
ثم ذكر رحمه الله قول من قال: إنه علمه، فذكر ما تقدم عن نعيم بن حماد2، (ق79 /ب) والضحاك بن مزاحم3، وسفيان الثوري4، وأحمد بن حنبل5، وإسحاق بن راهويه6، بأسانيده إليهم.
ابن بطة من كبار الأئمة و7 الزهاد والحفاظ، ألف كتاب الإبانة المذكور -أربع مجلدات-8، أتى فيه بمذاهب أهل السنة، التي يخالفون