رافع1، وعبد الله بن المبارك2، وكعب الأحبار3.
وحديث ابن مسعود الذي فيه "ما بين الكرسي إلى الماء خمسمائة عام والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم".
وإسناده صحيح4، وقد5 تقدم جميع ذلك عنهم على طبقاتهم.
وهذا الكتاب "كتاب المعرفة" من أجل كتاب صنف في صفات الرب عز وجل، إذا نظر فيه البصير بهذا الشأن6، علم منزلة مصنفه، وجلالته رحمه الله، وقد توفي7 سنة نيف وأربعين وثلاثمائة، وطاف البلاد، وسمع الكثير من مثل أبي مسلم الكجي8، ومحمد بن أيوب الرازي9، وابن أبي عاصم10.