سمعت علي بن عبد الله [اللغوي] 1، يحكي أن محمداً بن جرير مكث أربعين سنة (ق65/أ) ، يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة2.
وقال أبو حامد الأسفراييني3 الفقيه: لو سافر رجل إلى الصين، حتى يحصل له كتاب تفسير محمد بن جرير لم يكن كثيراً، أو كلاماً هذا معناه4.
وقال إمام الأئمة ابن خزيمة: "ما على أديم الأرض أعلم من محمد ابن جرير".
قلت: فمن أراد الإنصاف فليطالع تفسيره في آيات الصفات والعلو، في مواردها. فمن ذلك:
قوله {ُثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} 5، نقل فيه عن الربيع بن أنس6 أنه