ذكره أبو إسحاق فقال: كان على [مذهبه] 1 القاضي أبي الفرج المعافى بن زكريا النهرواني2، ويعرف بابن [الطرار] 3، قال: وكان أبو الفرج هذا فقيهاً أديباً شاعراً عالماً بكل علم4.
وذكره الخطيب -أعني الطبري- فقال5: كان أحد العلماء يُحكم بقوله، ويُرجع إلى رأيه، وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، وكان عارفاً بالقرآن، بصيراً بالمعاني، فقيهاً في أحكام القرآن، عالماً بالسنن وطرقها، وصحيحها وسقيمها، وناسخها ومنسوخها، عارفا بأقوال الصحابة والتابعين في الأحكام، والحلال والحرام6.