بمدينة صقلية المحمية سنة ست وثلاثين وخمسمائة " (?) وربما كانت شيئاً شبيهاً بتلك الآلة التي صنعت بمالطة لملكها وهي صورة تعرف بها أوقات ساعات النهار وكانت ترمي بنادق على الصناج (?) وفي معجم السلفي أن أحد المهندسين صنعها لقائد اسمه يحيى ليعرف أوقات النهار بالصنج (?) وكان في المسلمين مهندسون معماريون تركوا أساليبهم في قصور بلرم، وأبو الليث مثال لهؤلاء (?) .
هذه الحركة العلمية سواء في التشجيع عليها والتهيئة لأسبابها أو في قيامها على الترجمة من ناحية أو على الترجمة والمشاهدة من ناحية أخرى كانت أيضاً موضع اهتمام كبير من فرديك الثاني وابنه منفريد فيما بعد.