تنجبر بتعددها.
وأصح ما وقفت عليه في هذا الباب:
ما أخرجه الفسوي في «المعرفة والتاريخ» (2/305-306) -ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (1/318) - من طريق عباس بن أبي شملة، عن موسى بن يعقوب، عن زيد بن أبي عتاب، عن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب (?) ، عن ابن عمر، قال:
«نزل الشيطان بالمشرق، فقضى قضاءه، ثم خرج يريد الأرض المقدسة (الشام) ، فمنع، فخرج على بُساق حتى جاء المغرب، فباض بيضه، وبسط بها عبقريَّه» .
قال ابن رجب: «وهذا الموقوف أشبه» (?) .