ولفظ ابن عساكر: «إنّ إبليس ... » مثله.

(خطاب بن أيوب) ، اختلف في اسمه على وجوه وألوان، نقله ابن رجب في «فضائل الشام» (ص 59) : «خطاب بن يوسف» ، ووقع في مطبوع «تاريخ ابن عساكر» و «اللآلئ» (2/466) : «خطاب بن أيوب» ، ووقع في مطبوع «فضائل بيت المقدس» : «حطاب -بالحاء المهملة- ابن أيوب» ، وآفة الحديث شيخه (عباد بن كثير) ، قال البخاري في «الضعفاء الصغير» (رقم 227) : «تركوه» ، وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين» (408) : «متروك» ، وكان فيه بلاء وغفلة (?) .

وسعيد هو الجُريري مختلط.

فهذا إسناد ضعيف جدّاً.

وروي من مرسل إياس بن معاوية، أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (1/99) من طريق الحسين بن الطيب البلخي: ثنا عون بن موسى، عن إياس بن معاوية رفعه، بلفظ:

«إن الله تكفّل لي بالشام وأهله، وإن إبليس أتى العراق فباض وفرّخ، ... » بنحوه.

وهذا مع إرساله منقطع بين البلخي وعون بن موسى.

هذه هي الطرق المرفوعة (?)

التي وقفت عليها للحديث، وهي ضعيفة لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015