الْحَادِي عَشَرَ: مُؤَلَّفَاتُهُ:

ترك لنا الشيخُ (رحمه الله) مجموعةً من المؤلفاتِ، وهي من جهةِ التعلقِ بزمنِ التأليفِ على ثلاثةِ أقسامٍ:

القسمُ الأولُ: ما أَلَّفَهُ في بلادِه وهي:

1 - نَظْمٌ فِي أنسابِ العربِ، سَمَاهُ: (خَالِصُ الْجُمَانِ فِي ذِكْرِ أَنْسَابِ بَنِي عَدْنَانَ). وقد أَلَّفَهُ قبلِ البلوغِ، ثم دَفَنَهُ بعدَ ذلك، مُعَلِّلاً هذا الصنيعَ بأنه كَتَبَهُ على نيةِ التفوقِ على الأقرانِ. وقد قال فيه:

سَمَّيْتُهُ بِخَالِصِ الْجُمَانِ فِي ذِكْرِ أَنْسَابِ بَنِي عَدْنَانِ

2 - رَجَزٌ فِي فُرُوعِ مَذْهَبِ مَالِكٍ (رحمه الله)، يختصُّ بالعقودِ من البيوعِ والرهونِ، وهو يُعَدُّ بِالآلاَفِ. (مَخْطُوطٌ).

3 - أَلْفِيَّةٌ فِي الْمَنْطِقِ (مَخْطُوطٌ).

4 - نَظْمٌ فِي الْفَرَائِضِ (مَخْطُوطٌ).

الْقِسْمُ الثَّانِي: ما كَتَبَهُ أو أَمْلاَهُ في طريقِه إلى الحجِّ وهو قادمٌ من بلادِه:

1 - شَرْحٌ عَلَى سُلَّمِ الأَخْضَرِيِّ في المنطقِ (مخطوطٌ).

2 - رحلةُ الحجِّ إلى بيتِ اللَّهِ الحرامِ (طُبِعَ بعدَ وفاتِه بعشرِ سنواتٍ).

الْقِسْمُ الثَّالِثُ: ما كَتَبَهُ في هذه البلادِ:

1 - مَنْعُ جَوَازِ الْمَجَازِ في الْمُنَزَّلِ لِلتَّعَبُّدِ وَالإِعْجَازِ (مَطْبُوعٌ).

2 - دَفْعُ إِيهَامِ الاِضْطِرَابِ عَنْ آيِ الْكِتَابِ (مَطْبُوعٌ).

وقد كَتَبَهُ الشيخُ (رحمه الله) في خمسَ عشرةَ ليلةً، وهي إجازةُ الامتحاناتِ عامَ (1373 هـ).

3 - مذكرةُ أصولِ الفقهِ على روضةِ الناظرِ (مَطْبُوعٌ).

وقد أَمْلاَهَا على طلابِه في كُلِّيَّةِ الشريعةِ التي افْتُتِحَتْ في الرياضِ عامَ (1374 هـ) فَأَمْلاَهَا في السنواتِ الأُولَى من تدريسِه في الرياضِ.

4 - آدَابُ البَحْثِ والمناظرةِ (مَطْبُوعٌ).

وقد فَرَغَ من الجزءِ الأولِ بتاريخِ (28/ 03/1388 هـ) كما فَرَغَ من الجزءِ الثانِي بتاريخِ (14/ 05/1388 هـ).

5 - أَضْوَاءُ الْبَيَانِ في إيضاحِ القرآنِ بالقرآنِ (بلغَ فيه سورةَ: قَدْ سَمِعَ) وهو أكبرُ كُتُبِهِ وأعظمُها (مَطْبُوعٌ).

6 - بَيَانُ الناسخِ والمنسوخِ في آيِ الذكرِ الحكيمِ (مَطْبُوعٌ فِي آخِرِ أَضْوَاءِ الْبَيَانِ).

وهي رسالةٌ صغيرةٌ تقعُ في نحوِ أربعِ صفحاتٍ وَنِصْفٍ، وهي عبارةٌ عن شرحٍ للأبياتِ العشرةِ التي ذَكَرَهَا السيوطيُّ في "الإتقانِ" في الآياتِ المنسوخةِ.

7 - شَرْحٌ على مَرَاقِي السعودِ (مَطْبُوعٌ).

أَمْلاَهُ على أحدِ تلامذتِه، وهو الشيخُ أحمدُ بنُ محمد الأمين الشنقيطيُّ, وقد فَرَغَ منه بتاريخِ (22/ 07/1375 هـ) وكان قد شَرَحَ جميعَ الْمَرَاقِي، لَكِنَّ قِطْعَةً من النظمِ تقربُ من أربعةٍ وستين ومائةِ بيتٍ لم يُدَوَّنْ شَرْحُهَا.

وقد طُبِعَ هذا الكتابُ بعنوانِ: «نَثْرُ الْوُرُودِ عَلَى مَرَاقِي السُّعُودِ» وهذه التسميةُ من مُحَقِّقِهِ لأَنَّ المؤلفَ لم يُسَمِّهِ.

وللشيخِ (رحمه الله) عددٌ من الفتاوى والأجوبةِ على أسئلةٍ وُجِّهَتْ إليه, فَمِمَّا عُرِفَ منها:

8 - فتوى في التعليلِ بالحكمةِ والسائلُ هو الشيخُ عبدُ الله بنُ منيع.

9 - وجهةُ نظرٍ في حُكْمِ السَّعْيِ فوقَ سقفِ الْمَسْعَى.

10 - رسالةٌ فِي حُكْمِ الصلاةِ في الطائرةِ (مَخْطُوطٌ).

وهي رسالةٌ صغيرةٌ تقعُ في سِتِّ صفحاتٍ، كَتَبَهَا عَامَ (1385 هـ).

11 - رسالةٌ في جوابِ سؤالٍ وَرَدَ إليه مِنْ أَحَدِ أمراءِ بلادِ شنقيطَ، يسألُه عن العَالَمِ هل هو مخلوقٌ ومرزوقٌ من بركةِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أو ذلك بأسبابٍ أُخْرَى؟

ويقعُ الجوابُ في سِتَّ عشرةَ صفحةً.

12 - رسالةٌ في جوابِ سؤالاتٍ ثلاثةٍ، مُقَدَّمَةٌ من الشيخِ محمدِ الأمينِ ابن الشيخِ محمد الخضر، والسؤالاتُ هي:

أ - أَيْنَ مَقَرُّ العقلِ في الإنسانِ؟

ب - هَلْ يشملُ لفظُ (المشركين) أهلَ الكتابِ؟

ج - هَلْ يجوزُ للكافرِ أن يدخلَ مساجدَ اللَّهِ غيرَ المسجدِ الحرامِ.

ويقعُ الجوابُ في إحدى عشرةَ صفحةً.

وللشيخِ (رحمه الله) العديدُ من المحاضراتِ، وقد طُبِعَ بعضُها، ومن ذلك:

13 - مَنْهَجُ التشريعِ الإسلاميِ وَحِكْمَتُهُ. أَلْقَاهَا عامَ (1384).

14 - الْمُثُلُ الْعُلْيَا.

15 - الْمَصَالِحُ الْمُرْسَلَةُ.

16 - الإسلامُ دينٌ كاملٌ، وهي شرحٌ لقوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ} الآيةَ, وكانت بالمسجدِ النبويِّ عامَ (1378) , بحضورِ محمدٍ الخامسِ مَلِكِ المغربِ.

17 - مَنْهَجٌ ودراساتٌ لآياتِ الأسماءِ والصفاتِ. وقد أَلْقَاهَا (رحمه الله) في الجامعةِ الإسلاميةِ بتاريخِ (13/ 09/1382هـ).

18 - محاضرةٌ حولَ شبهةِ الرقيقِ, ألقاها نيابةً عنه تلميذُه الشيخُ عطيةُ سالم في الموسمِ الثقافيِّ بالجامعةِ الإسلاميةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015