و"أُمي": اسم "إنّ"، وعلامةُ النّصب فتحة مُقَدّرة؛ لأنه مما إضافة المتكلّم إلى نفسه (?). وجملة "ماتت" في محلّ الخبر.
قوله: "وعَليها صَوْم شَهْر": في محلّ الحال من فَاعِل "ماتت".
قوله: "أفأقضيه؟ ": "الفَاءُ" عاطفة، و"الهمزة" للاستفهام، على هذا أكثر المعربين (?)، واختَاره الزّمخشري (?) في كُلّ مَوضِع وَقَعَت "الفَاء" فيه بعد همزة الاستفهام.
وقَالَ ابنُ جني: "الفَاء" بعْدها زَائِدة. (?)
قال ابنُ مالك: جَاءَ في بعْض روايات البخاري: "فَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ " (?)، بحَذفِ هَمزة الاستفهام. (?) وله نَظَائر كثيرة قَد تقَدّمَت.
قوله: "عَنْها": مُتعَلّق بـ "أَصُوم".
قوله: "فقَالَ": أي: "النبي - صلى الله عليه وسلم -". "لَو كَان على أُمّك دَيْنٌ": فيه حَذْفٌ، تقديره: "أرأيت لَو كَان على أُمّك دَينٌ". فـ "رأيت" هنا العِلْميّة. والرّواية الأخيرة تدلُّ على