كـ "المجيء" و"المحيض" و"المكيل" و"المصير".
و"أجأتُه": أي: "جئتُ به". وتقُول: "الحمدُ لله الذي جَاءَ بك"، أي: "الحمْدُ لله إذ جئت". ولا تقُل: "الحمدُ لله الذي جئت". (?)
قلتُ: قوله "على مفْعِل في المحيض ومَا بعْده"؛ لأنّ "المحيض" و"المكيل" على وزْن "مَفعِل"، ثم أُعِلّ؛ فنُقِلَت حَرَكَة "اليَاء" إلى "الحاء" وإلى "الكَاف".
وإنما امتنع "الذي جئت"؛ لأنّه لا عَائِدَ على الموصُول. (?)
قوله: "فقَالَ": مَعْطُوفٌ على "جَاء".
[و"يَا] (?) رَسُولَ الله": تقَدّم الكَلامُ على حَرْفِ النّداء في الرّابع من "الجنابة"، والسّابع من "الإمامة".
قوله: "إنّ أُمِّي مَاتَت": كُسرت "إنّ" لأنّها وقَعَت بعد القَول. (?) وقد تقَدّم ذكرُ المواضع التي تُكسَر فيها "إنّ" وتفتَح في الرّابع من أوّل الكتاب.
قوله: "فقَالَ": معطُوفٌ على "جَاءَ". وجملة النّداء معمُولة للقَول. وكُسرت "إنّ" في ابتداء الكَلام.