نَشْرَحْ} [الشرح: 1]. (?)
قوله: "وكَان كثيرَ الصّيام": اسمُ "كان": ضَميرُ " [ابن عمرو] (?) "، و"كثير" خبرُ "كَان"، وهو مُضَافٌ إلى الفاعل، أي: "كثير صيامه". والجملة من "كان" واسمها وخبرها مُعترضَة، لا محلّ لها من الإعراب.
قوله: "قال": فاعلُه: "النبي - صلى الله عليه وسلم -".
قوله: "إنْ شئت فصُم": الشرطُ وجوابه معمولُ القول.
و"شئت": تقَدّم الكَلامُ على تصريفها ومَادّتها في الحديث السّادس من "باب الإمامة".
وأصله: "شَيئَ" على وزْن "فَعِلَ" [بكسْر] (?) "العَين". وإذا أُسند إلى ضمير الفاعل، [وهو] (?) "التّاء" - كمَا جَاءَ هُنا - أو "النون"، نحو: "شيئن"، أو "نا"، نحو: "شيئنا"؛ سكن آخره، ونُقلت حركة المعتلّ - وهي الكسرة - إلى "الشّين"، وهي "فاءُ" الكلمة؛ فسكن حرف العلّة، والآخر سَاكِن للضّمير؛ فحُذف حَرْفُ العلّة لالتقاء الساكنين.
ومذهَبُ المبرد أنّ أصْله "فعَل" بفتح "العَين"، فلما اتصل بالضّمير ذهبت "الألِف" المنقَلبة عن "عَين" الكَلمة؛ لالتقاء السّاكنين، وكُسرت "الشِّين" لتَدلّ على