أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ، ثُمَّ آوِي ... إِلى بَيْتٍ قَعِيدَتُهُ لَكاعِ (?)

وفي وصلها بالجملة الاسمية، نحو:

وَاصِلْ خَلِيلَكَ ما التَّواصُلُ مُمْكِنٌ ... . . . . . . . . . . . . . . (?)

خلاف (?).

وتختصّ عن سائر الموصولات الحرفيه بنيابتها عن ظرف زمان (?)، ولهذا جَزم بها بعض العَرب في قوله:

فمَا تَحْيَ لَا نَسْأَمْ حَياةً وَإنْ تَمُتْ ... فَلَا خَيرَ فِي الدّنْيا وَلَا العَيْشِ أجمَعَا (?)

وتدخل عليها "كُل" فتؤكّد عمومها في الزمان.

وما يذكره الأصوليون من عموم "كلما": فَلِمَا تدلّ عليه من التكرار، لأنه وضعها، فإن قلت: "كلما جئتني أكرمتك"، فالمعنى: "أُكْرِمُك في كل فرد من أفراد جيئاتك إليَّ" (?). انتهى من "المجيد".

واعلم أنّ "كُلّ" قد تتصل بها "ما" الموصولة، فتكتب منفصلة منها، كقول ابن دريد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015