أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ، ثُمَّ آوِي ... إِلى بَيْتٍ قَعِيدَتُهُ لَكاعِ (?)
وفي وصلها بالجملة الاسمية، نحو:
وَاصِلْ خَلِيلَكَ ما التَّواصُلُ مُمْكِنٌ ... . . . . . . . . . . . . . . (?)
خلاف (?).
وتختصّ عن سائر الموصولات الحرفيه بنيابتها عن ظرف زمان (?)، ولهذا جَزم بها بعض العَرب في قوله:
فمَا تَحْيَ لَا نَسْأَمْ حَياةً وَإنْ تَمُتْ ... فَلَا خَيرَ فِي الدّنْيا وَلَا العَيْشِ أجمَعَا (?)
وتدخل عليها "كُل" فتؤكّد عمومها في الزمان.
وما يذكره الأصوليون من عموم "كلما": فَلِمَا تدلّ عليه من التكرار، لأنه وضعها، فإن قلت: "كلما جئتني أكرمتك"، فالمعنى: "أُكْرِمُك في كل فرد من أفراد جيئاتك إليَّ" (?). انتهى من "المجيد".
واعلم أنّ "كُلّ" قد تتصل بها "ما" الموصولة، فتكتب منفصلة منها، كقول ابن دريد: