فَكُلُّ مَا لَاقَيْتُهُ مُغْتَفَرٌ ... . . . . . . . . . . . . . . . (?)
أي: "كل الذي".
ومتى كانت الشرطية - كما هي هنا في الحديث - فتكتب متصلة (?).
والعامل فيها جوابها، والواقع بعدها في محل جرٍّ بها.
قوله: "قالوا: الله ورسوله أمَنُّ": جملة من مبتدأ وخبر، الخبر "أمنُّ"، وهو "أفعل" التفضيل.
و"أفعل" تستعمل بـ "مِن"، أي: "أمَنّ من سائر الخلق".
قوله: "قال": فاعله ضميرُ "النبي - صلى الله عليه وسلم -".
"ما يمنعكم؟ ": "ما" استفهامية في موضع رفع بالابتداء، والخبر في قوله "يمنعكم"، أيْ: "أيُّ شيءٍ يمنعكم أن تجيبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
"أنْ" في محل جرٍّ أو نصب على الخلاف المتقدّم، والجملة معمولة للقول.
قوله: "قال: لو شئتم": "لو" حرف امتناع لامتناع، وقد تقدَّم الكلام عليها في الحديث الأول من "الصلاة"، وكذلك تقدَّم الكلام على "شئت" في الحديث الأول من "باب الإمامة".