قوله:
لَا أَرَى الْمَوْتَ يَسْبِقُ الْمَوْتَ شَيْءٌ ... نَغَّصَ الْمَوْتُ ذَا الْغِنَى وَالْفَقِيرَا (?)
فأعاد المظهر للتعظيم والتهويل، وقد يعاد للتلذذ بذكره، كما قال:
وما سعاد غداة البين. . . . . . ... . . . . . . . . . . . .
بعد قوله:
بانت سعاد. . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . (?)
وقد يكون التكرار هنا للتفخيم له، إذ فعل خيرًا وزاد على غيره منْقَبةً، والمراد: "أنَّ من احتبس ماله فلا مال له تجب زكاتُه".
قوله: "وأمَّا العباس: فهي علىَّ ومثلها": قال الشيخ تقيّ الدّين: فيه وجهان، أحدُهما: أن يكون هذا اللفظ صيغة إنشاء لالتزام ما لزم العباس، ويرجّحه قوله: "أن عم الرجل صنو أبيه"، ففي هذا اللفظ إشعار بما ذكرناه؛ فإن كونه صنو أبيه يُناسب تحمُّل ما عليه.
الثاني: [إخبارًا] (?) عن أمر وقع ومضى، وهو تسلُّف صدقة عامين من