"أفعال" (?).
إذا ثبت ذلك: فمعاني توجيه التشبيه في هذا الحديث بين نبينا - صلى الله عليه وسلم - وإبراهيم عليه السلام تنيف على العشرين قولًا، وأحسنها: أن يكون التشبيه راجعًا إلى أصل الصّلاة بأصل الصّلاة، لا إلى القَدْر بالقَدْر (?)، كما قالوا في قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة 183]، وضعّفه الشيخ تقيّ الدّين (?)، والمعنى عليه قوي.
قوله: "إنك حميد مجيد": كُسرت "إنّ" لأنها في ابتداء الكلام (?)، ولو فتحت جاز بمعنى: "لأنّك حميد" (?).
و"حميد" بمعنى: "محمود" (?)، و "مجيد" بمعنى: "ماجد"، وصُرّفا لِبِناء المبالغة (?).
قال الشّيخ تقيّ الدّين: كأنّ ذلك للتعليل لاستحقاق الحمد بجميع المحامد. ويحتمل أن يكُون "حميد" مبالغة من "حامد"؛ فيكون ذلك كالتعليل للصّلاة