وقد خصُّوا "آل" بالإضافة إلى ذوي الخطر ممن يُعلم، فلا يُقال: "آل" الإسكاف" و "الحجام" (?)، قالوا:
نحنُ آلُ اللهِ في بلدتِنا ... لم نَزَلْ آلا على عهدِ إِرَم (?)
ونحوه للأخفش.
قال: لا يُضاف "آل" إلا إلى الرئيس الأعظم.
واعتُرض بأنه سُمع: "آل المدينة" و"آل البصرة".
ومنع الكسائي ذلك، فقال: لا يُقال: "فلان من آل البصرة"، بل: "من أهل" (?).
وقد سُمعت إضافتُه إلى اسم الجنس وإلى الضّمير. واختلف [في قياس] (?) إضافته إلى المضمر، فمنعه الكسائي وأبو جعفر النحاس والزبيدي، وأجازه غيرهم (?).
ويُجمع بـ "الياء" و"النون" نصبًا وجرًّا، وبـ "الواو" و "النون" رفعًا، كما جُمع "أهل"، فيقال: "آلون" (?).
قال مكي: فأمَّا "الأَوْل" بمعنى "السّراب": فجمعه: "أَاْوَال"، على